قد تشعرين بالقلق من عدم حدوث الدورة الشهرية ، أو القلق بشأن ما إذا كنت ستحمل أم لا ، أو أنك تعانين من شيء ما، و هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها، ومن بين هذه الأسباب:
الحمل:
قد تكون السبب الأكثر شيوعاً لعدم نزول الدورة الشهرية، وقد يتم الإشارة إلى ذلك بالآلام التي تشعر بها.
التوتر والقلق:
يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تغييرات في الهرمونات الجنسية التي تؤثر على دورة الحيض.
التغييرات في الوزن:
إذا كان لديك زيادة أو نقصان في الوزن بشكل كبير، فقد تؤثر هذه التغييرات على دورة الحيض.
العدوى:
قد يؤدي الإصابة بالعدوى في المنطقة التناسلية إلى عدم نزول الدورة الشهرية، ويمكن أن تصاحب هذه الحالة آلام.
الأمراض المزمنة:
يمكن للأمراض المزمنة مثل مرض السكري والغدة الدرقية أن تؤثر على دورة الحيض.
تكيس المبايض:
يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى عدم نزول الدورة الشهرية، وقد تصاحب هذه الحالة آلام.
تعاطي بعض الأدوية:
قد يؤدي تعاطي بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل إلى تغييرات في دورة الحيض وعدم نزولها.
الاضطرابات الهرمونية:
يمكن أن يؤدي اضطراب في مستويات الهرمونات إلى تعطل الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها، مثل تكيس المبايض.
التهابات أو عدوى:
يمكن أن يؤدي التهاب أو عدوى في الجهاز التناسلي إلى تعطل الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها، وقد تتطلب هذه الحالة استشارة الطبيب وعلاجها بالمضادات الحيوية أو غيرها من الأدوية المناسبة.
الإجهاض البطيء:
إذا كان هناك احتمال للحمل وتوجد ألم في البطن، فقد يكون هذا نتيجة إجهاض بطيء. ينبغي زيارة الطبيب في حالة الاشتباه بذلك.
الأورام النادرة:
قد تكون ورمًا نادرًا في الجهاز التناسلي أحد الأسباب التي تؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية.
قد تقوم الطبيبة بإجراء فحص جسدي وتحليل دم للتحقق من وظائف الغدة الدرقية والهرمونات الجنسية. قد يتم أيضًا إجراء فحص تصويري مثل الموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود أي تشوهات في الأعضاء التناسلية.
يعتمد العلاج على السبب الذي يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية مع آلام. إذا كان السبب هو الحمل، فقد يتم توجيهك إلى استشارة طبيب النساء والتوليد للحصول على الرعاية اللازمة للحمل. إذا كان السبب هو الأمراض المزمنة أو التهابات المبايض، فسيحدد الطبيب العلاج المناسب.
وبشكل عام، يمكن للنساء اللجوء إلى بعض الوسائل المنزلية لتخفيف الألم المصاحب لعدم نزول الدورة الشهرية، مثل تناول الأدوية المسكنة للألم، واستخدام المسكنات الموضعية المسكنة للألم، وتطبيق الحرارة الرطبة على المنطقة المصابة.
من الأهمية بمكان الاهتمام بصحة المرأة والحفاظ على التوازن الهرموني الصحي في الجسم، وإذا كان هناك أي أعراض غير طبيعية، يجب على المرأة التحدث مع الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
