جميع النساء تحلم بالإنجاب بعد الزواج بسرعة إلا أن هناك بعض العوامل قد تأثر تحقيق ذلك الحلم.
في حالة التخطيط للحمل والإنجاب ، من الضروري التخلي عن بعض العادات التي تؤثر عليه بشكل سلبي رغم صعوبة ذلك في بعض الأحيان. هناك أيضًا بعض العادات الأخرى التي تساعد على الحمل وتعزز فرص نجاحه.
فيما يلي أبرز العادات اليومية التي تساعد على الحمل:
1- معرفة موعد التبويض
2- الانتظام في الجماع بين الزوجين
عدم الإانتظام في الجماع بين الزوجين من العادات التي تؤخر الحمل، في حال الرغبة بحدوث حمل، يجب ممارسة العلاقة بين الزوجين يوميًا خاصًة في فترة الإباضة.
3- الامتناع عن التدخين والكحول:
هذه العادات اليومية السيئة ، والتي قد تصل إلى حد الإدمان ، تسبب الكثير من الأضرار للجسم ومن الضروري الامتناع عنها في حالة التخطيط للحمل لأنها تعتبر خطرا كبيرا على الجنين وقد تؤدي إلى نتائج مأساوية. .
كما أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على الخصوبة ، وعدم الامتناع عنها يؤدي إلى تأخير الحمل أو عدم حدوثه ، أو إلى حدوث بعض المضاعفات في حالة حدوثه.
4- تناول الحديد والفيتامينات
تناول كميات كافية من الحديد و الفيتامينات خاصًة حمض الفوليك، له أهمية كبيرة في الاستعداد للحمل؛ حيث يساعد على تطور الأنبوب العصبي للجنين أثناء الحمل.
5- اتبع نظام غذائي صحي:
يؤثر الطعام في المقام الأول على الخصوبة وقد يكون سببًا لتأخر الحمل ، إذا كان النظام الغذائي غير صحي ومتوازن.
وبالمثل ، فإن النظام الغذائي السليم يضمن وزنًا مثاليًا بعيدًا عن السمنة ، وهذا العامل ضروري لضمان حمل صحي. العناصر الغذائية الأساسية التي يجب أن يتضمنها كل نظام غذائي أثناء التخطيط للحمل هي البروتينات والكالسيوم والحديد وحمض الفوليك.
6- ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل:
من المهم الحرص على ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة أثناء مرحلة التخطيط للحمل ، لأنها تؤثر إيجابًا على الدورة الدموية في الجسم وتحسن وظائفها.
مع الإشارة إلى ضرورة تجنب التدريبات العنيفة والمكثفة. بما أن التمارين الرياضية تحافظ بشكل عام على حيوية وصحة الجسم ، إلا أن المجهود البدني المفرط أو المكثف قد يؤثر سلبًا على عملية التبويض ، مما يؤخر الحمل.
7- مراجعة الطبيب في حالة عند عم انتظام الدورة الشهرية
عدم انتظام الدورة الشهرية، يمكن أن يكون بسبب الخلل في التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجستيرون او نقص الوزن الشديد أو زيادة الوزن الشديدة.
كما يمكن بسبب الإفراط في ممارسة التمارينةأو الإرهاق النفسي، أو اضطرابات الغدة الدرقية، وبالتالي يؤثر على التبويض؛ مما يسبب تأخر حدوث الحمل، لذلك يجب مراجعة الطبيب.
8- الراحة النفسية والجسدية:
مدى الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح مرتبط بنسبة الإجهاد والتعب. كما تضاعف اضطرابات النوم من شعور الجسم بالتوتر.
كما أن التوتر الناتج عن الإفراط في التفكير في الإنجاب والقلق في هذا الصدد عامل رئيسي في تأخير الحمل أو حتى عدمه ، حيث يؤدي إلى التوتر.
9- النوم الكافي والمريح:
في الوقت الذي تسيطر فيه الوتيرة السريعة على حياتنا اليومية ، تزداد اضطرابات النوم وتنقص بسبب كثرة العمل والأعباء المتراكمة.
خلال مرحلة التخطيط للحمل ، يجب الانتباه إلى مدة وجودة النوم. حيث من الضروري للجسم الراحة والنوم الكافي والمريح من أجل ضمان حمل صحي وسليم.
يشار إلى أن قلة النوم سيئة للغاية في حالة التخطيط للحمل. عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يؤثر سلبًا على الجسم ويؤدي إلى إفراز الهرمون المسؤول عن الخصوبة.