عندما يتعلق الأمر بتناول البيض، ينقسم الناس إلى مجموعتين: هؤلاء الذين يحبون البيض المسلوق والذين يرغبون في أن يكون لديهم بيضة ناضجة تمامًا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على مدى سلق البيض والأوقات المثلى لتحقيق النضج المفضل لكل فرد.
ما هي مدة سلق البيض؟
تعتمد مدة سلق البيض على النوعية التي ترغب في طهيها وعلى درجة الحرارة التي تستخدمها في الطهي. إذا كنت ترغب في إعداد بيضة مسلوقة باستخدام ماء مغلي، يمكنك اتباع هذه الإرشادات:
ضع البيض في قدر واسع وأضف ماءً يغطي البيض بشكل كامل بمقدار بوصة واحدة.
اسخن القدر على نار متوسطة حتى يصل الماء إلى نقطة الغليان، ثم اترك البيض يغلي في الماء المغلي لمدة 3 دقائق للحصول على بيض مسلوق سائل قليلاً.
إذا أردت بيضًا طريًا قليلاً، اتركه يغلي لمدة 4 دقائق.
للبيض المسلوق ناعمًا، اتركه يغلي لمدة 6-7 دقائق.
للبيض المسلوق جيدًا، قم بسلقه لمدة 8-9 دقائق.
إذا كنت تفضل بيض مسلوق متماسك بشكل كامل، فسلقه لمدة 10 دقائق.
مهم جدًا عدم ترك البيض يغلي لمدة تزيد عن 10 دقائق، حيث سيتحول صفار البيض إلى اللون الأخضر، وهذا قد يؤثر سلبًا على جودة البيض ومذاقه. بعد الانتهاء من السلق، انقل البيض فورًا إلى ماء بارد لمنع تجليد قشرة البيض وتسهيل عملية تقشيره.
لماذا يتحول صفار البيض إلى اللون الأخضر وهل يشكل خطورة على صحة الإنسان؟
عندما يتعرض البيض لدرجات حرارة عالية أثناء السلق، يحدث تفاعل كيميائي يؤدي إلى تكون اللون الأخضر حول صفار البيض. يحتوي البيض على بروتينات تحتوي على الكبريت، وعند اتحاد الكبريت مع الهيدروجين في البيض بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ينتج غاز الكبريتيد الهيدروجيني السام.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن كمية الكبريتيد الهيدروجيني المتكونة عند سلق البيض بشكل طبيعي عادةً ما تكون قليلة للغاية ولا تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تعرض البيض للحرارة الزائدة إلى تغير في نكهته وجودة طعمه.
أضرار الافراط في تناول البيض:
رغم فوائد البيض، يجب تناوله بحذر. الإفراط في تناول البيض يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. لذا، من الضروري الاعتدال في تناول البيض وتضمينه في نظام غذائي متوازن.
